أفضل القطاعات الاستثمارية في السعودية: فرص ومجالات النمو.

محتويات المقال : 

 

• نظرة عامة على الاقتصاد السعودي

• القطاعات الاستثمارية في السعودية الأكثر نموًا

• فرص الاستثمار في القطاع النفطي والغاز

• الاستثمار في القطاع السياحي والترفيهي

• التكنولوجيا والابتكار: مجالات جديدة للاستثمار

• التحديات والفرص في القطاعات الاستثمارية المختلفة

• كيف تساعدك ريلوكيت في العثور على الفرص الاستثمارية المناسبة؟

تعد المملكة العربية السعودية بيئة استثمار خصبة للغاية لذا فهي تجذب المستثمرين من خارج المملكة، خاصةً وأنه بعد رؤية المملكة 2030 تنوعت مصادر الاستثمار في الاقتصاد السعودي بشكل أكبر من ذي قبل، والذي كان معتمد على النفط بشكل أساسي، ولتعرف أكثر عن كل ما يخص القطاعات الاستثمارية في السعودية وفرص الاستثمار هناك تابع قراءة هذا المقال.

نظرة عامة على الاقتصاد السعودي

 

• في السنوات الأخيرة حدث تطور غير مسبوق في السوق الاقتصادي السعودي ما جذب عدد هائل من الشركات للاستثمار في السوق السعودي وزاد الأمر تطورًا بعد رؤية المملكة 2030 التي تساعد بشكل كبير على التطور الاستثماري في المملكة للسعودية بشكل عام وللشركات الراغبة في الاستثمار هناك من جنسيات أخرى بشكل خاص.

• تعمل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على تحسين بيئة الاستثمار في السعودية، وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحسين الخدمة المقدمة للمستثمرين ورواد الأعمال، والتوسع إقليميًا ودوليًا.

• من بين ذلك تعزيز تطوير قطاعات اقتصادية جديدة مثل الخدمات اللوجستية والصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والطاقة النظيفة والدفاع والسياحة والتعدين. 

• وبالتالي الاستثمار في كل هذه القطاعات سيؤدي إلى تقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط بشكل أساسي وسيصبح الاقتصاد متكامل من مزيج الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المتنوعة، وبالتالي خلق المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص.

• وفي سبيل ذلك اتخذت الحكومة السعودية المزيد من الخطوات لتحسين مناخ الاستثمار في المملكة لجذب المستثمرين الأجانب.

• في إطار ذلك أصبحت تحتل البلاد المرتبة 62 من بين 190 دولة على مؤشر البنك الدولي لممارسة الأعمال لعام 2020 وهي من بين الاقتصادات العشرة التي تحسنت أكثر بعد تنفيذ الإصلاحات التنظيمية.

• ومن القرارات الفارقة في تاريخ الاستثمار الأجنبي في المملكة أنه منذ عام 2015 شركات البيع بالتجزئة والجملة أصبحت يمكن أن تكون مملوكة للأجانب بشكل كامل.

• جعلت أيضًا المملكة العربية السعودية التعامل مع تصاريح البناء أسهل من خلال تقديم منصة إلكترونية والسماح للدفاع المدني بالموافقة على التصاريح بعد إصدارها. 

• تمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم حاليا خمس الناتج المحلي الإجمالي الوطني، ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن تصل هذه الحصة إلى 35%.

القطاعات الاستثمارية في السعودية الأكثر نموًا

 

تشمل القطاعات ذات إمكانات النمو الأكبر في المملكة العربية السعودية ما يلي :

 

• المواد الهيدروكربونية: في حين أن إنتاج النفط هو عملية يقوم بها المستثمريين السعوديين، إلا أن العمليات النهائية مثل البتروكيماويات مفتوحة أمام المستثمرين العالميين، ويشارك بالفعل قادة الصناعة بما في ذلك إكسون موبيل وشل وسوميتومو وشيفرون وسينوبك، بالإضافة إلى ذلك تهتم المملكة بالتقنيات التي يمكن أن تجعل عملية استخراج الهيدروكربون أكثر نظافة، خاصةً تلك المصممة لتقليل انبعاثات غاز الميثان. 

• التعدين: زادت مؤخرًا تقديرات الثروة المعدنية غير المكتشفة في المملكة العربية السعودية من 1.3 تريليون دولار إلى 2.5 تريليون دولار، وتشمل الموارد المتاحة الذهب والفوسفات والفضة والنيكل والبوكسيت والنحاس والزنك، وبعضها مثل المنجنيز وهو مطلوب بشدة بالفعل لتحفيز التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري،، ومن الجيد أنه أصبح من السهل حصول المستثمرين على تراخيص وفرص في العمل والاستثمار في مجال التعدين والتنقيب. 

• الطاقة النظيفة: تطمح المملكة العربية السعودية إلى أن تكون رائدة في مجال الطاقة النظيفة، وتخطط لتوفير 50% من احتياجاتها من الكهرباء من الرياح والشمس بحلول عام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وبالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، تستثمر المملكة في الطاقة النووية والهيدروجين، وتقوم السعودية حاليًا ببناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم.

• النقل والخدمات اللوجستية: تضم المملكة طرقًا للتجارة بين ثلاث قارات "آسيا وأوروبا وإفريقيا"، ما يجعلها وجهة نقل جذابة، كما تشهد المدن السعودية نمواً هائلاً، ومن المتوقع أن تتضاعف مساحة العاصمة الرياض خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى بناء مراكز حضرية جديدة مثل نيوم في الصحراء، أيضًا إنشاء مطار جديد في الرياض لاستيعاب 120 مليون مسافر. 

• الخدمات المالية: وتشمل الخدمات المصرفية والتأمين والأسواق المالية وبالفعل فتحت المملكة العربية السعودية مؤخرًا قطاعها المالي أمام المستثمرين الأجانب، كما أنه من رؤية المملكة أن تصبح مركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية لذا تعمل على إنشاء فروع لعدد من البنوك العالمية لتظل محركًا للنمو في الشرق الأوسط.

• البنية التحتية والإنشاءات: لتعزيز التطوير الاقتصادي ويتضمن هذا القطاع مشاريع الطرق والجسور والمدن الذكية والمطارات.

• السياحة: وهي قطاع استثماري واعد حققت فيه المملكة نجاح غير مسبوق مؤخرًا، ونظرًا لما حققته المملكة في السنوات الأخيرة سنتحدث عنها في فقرة منفصلة.

فرص الاستثمار في القطاع النفطي والغاز

 

• من المعروف منذ عقود بعيدة أن اقتصاد المملكة العربية السعودية يقوم الجزء الأكبر منه على النفط  وهو أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

• لكن منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 في عام 2016، والتي من أهم أهدافها خلق قوى استثمارية متنوعة في مجالات مختلفة، حدث تحول اقتصادي وبدأ بالفعل زيادة الاستثمار في القطاعات الاستثمارية المتنوعة لكن لا يزال الاستثمار في النفط أحد ركائز الاقتصاد السعودي المهمة. 

• في الربع الأول من عام 2022، زاد الناتج المحلي الإجمالي من النفط بأسرع معدل له منذ أكثر من 10 سنوات ومن من المتوقع أن يزيد أكثر ليصل إلى 18.35 % بين عامي 2023 و2028. 

الاستثمار في القطاع السياحي والترفيهي

 

• حققت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة طفرة هائلة في قطاع السياحة من كل جوانبه من خلال جذب السياح من مختلف أنحاء العالم نظرًا للنشاط السياحي المتميز في المملكة،  مثل موسم الرياض وموسم الطائف وغيرهما.

• اهتمت المملكة بتطوير مرافق القطاع السياحي الفندقي عن طريق إنشاء فنادق عالمية المستوى ومنتجعات فاخرة بالإضافة للاهتمام بالضيافة.

• عملت الحكومة السعودية على تطوير بنية النقل لتسهيل وصول السياح إلى مختلف المواقع، من خلال توسيع مشروعات السكك الحديدية وتحسين المطارات.

• سهلت الحكومة إجراءات التأشيرات والزيارة للمملكة لاستقطاب أكبر عدد من السياح والزائرين.

• عملت الحكومة والقطاع الخاص السياحي على الترويج للمملكة السعودية كوجهة سياحية ومكان لفعاليات دولية مثل سباقات الفورمولا إي والدوري السعودي للمحترفين في الجولف.

التكنولوجيا والابتكار: مجالات جديدة للاستثمار

 

يمكن للاستثمار في المملكة العربية السعودية أن يفتح لك مجالات جديدة في الاستثمار ومن بين هذه المجالات الواعدة  الاستثمار في الطاقة

 

• شكلت الطاقة المتجددة 0.02 % فقط من استهلاك الطاقة النهائي في المملكة العربية السعودية في عام 2017. 

• لكن في خلال التطور الكبير الذي تشهده المملكة في عدة مناحي تخطط المملكة العربية السعودية لتوليد 50 في المائة من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030 وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. 

• ستكون معظم الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية الناتجة عن المزارع الضخمة في الصحراء.

• في هذا السياق أعلن وزير الطاقة السعودي أن المملكة تخطط لاستثمار 380 مليار ريال (101 مليار دولار) في مشاريع الطاقة المتجددة و 142 مليار ريال أخرى في توزيع الطاقة بحلول عام 2030، لذا يعد الاستثمار في الطاقة فرصة مميزة للراغبين في الاستثمار في السعودية في السنوات القليلة القادمة.

• أحدث تقرير لـ MESIA والذي صدر في يناير/كانون الثاني 2023، وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحقق تقدماً ملحوظاً في زيادة استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. 

• بحلول عام 2030، تخطط المملكة العربية السعودية لبناء مدينة نيوم المستقبلية في شمال شرق الدولة الصحراوية، بين مصر والبحر الأحمر والأردن، ومن المقرر أن تغطي مساحة قدرها 25 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها أكبر بـ 32 مرة من مدينة نيويورك، ومن المقرر أن يتم تزويد المدينة بالطاقة بنسبة 100 بالمئة بالطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر. 

 

التحديات والفرص في القطاعات الاستثمارية المختلفة

 

بالفعل تبدو المملكة العربية السعودية مكان مميز يقدم فرص هائلة للاستثمار للمستثمرين الأجانب على أرض المملكة، إلا  أنه لا تزال هناك بعض التحديات والمخاوف التي يمكن أن تواجه المستثمر الأجنبي ومنها :

 

• سياسة السعودة التي تتبعها المملكة منذ سنوات، قد يرى بعض المستثمرين أنه من الصعب عليهم بتعيين موظفين سعوديين يطلبون أجورًا عالية وليسوا بالضرورة أن يكونوا هم الأكفأ.

• تصنيف السعودية لدى بعض الدول أنها دولة باهظة الثمن، وعلى الرغم من ارتفاع مستوى الإنتاجية، إلا أنها لا تزال غير مرتفعة مقارنةً بالأسعار.

• المخاطر السياسية في المنطقة  وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها الخاص بمناخ الاستثمار في المملكة العربية السعودية 2023 إلى أنه "على الرغم من هذه الفرص الاستثمارية، لا تزال مخاوف المستثمرين مستمرة فيما يتعلق بإمكانية التنبؤ بالأعمال والشفافية والمخاطر السياسية".

 

كيف تساعدك ريلوكيت في العثور على الفرص الاستثمارية المناسبة؟

 

يمكن أن تساعدك شركة ريلوكيت بعدة طرق مختلفة لبدء استثماراتك في السعودية وفيما يلي بعضًا منها :

 

• صياغة كل العقود التجارية والقانونية الخاصة بالشركة.

• الحصول على كل التصاريح اللازمة وإنهاء كل الأمور.

• تسهيل أي إجراءات تجارية أو قانونية.

• مساعدة الشركات في وضع خطة مالية من أول خطوة في تأسيس الشركة ومتابعتها.

• وضع استراتيجيات التسويق الخاصة بتسويق منتجات أو خدمات الشركة.

 

وغيرها طرق عديدة يمكن معرفتها من خلال التواصل معنا.