كيفية توظيف الكفاءات السعودية في شركتك: الفوائد والتحديات

محتويات المقال :    فوائد توظيف الكفاءات الو...

محتويات المقال : 

 

  • فوائد توظيف الكفاءات الوظيفية

  • التحديات التي تواجه توظيف الكفاءات السعودية

  • كيفية توظيف الكفاءات السعودية

  • ما هي إدارة التنوع في الموارد البشرية؟

  • فوائد التنوع في مكان العمل

  • أبعاد إدارة التنوع

 

يشهد سوق العمل في المملكة العربية السعودية منافسة كبيرة في معظم القطاعات، وتشهد المملكة بشكل عام مشروعات متعددة ومتطورة عملاقة تتطلب الكثير من الموظفين لكن ليس مجرد موظفين بل أكثرهم احترافية وموهبة، لذا يحتاج أي صاحب مؤسسة والمدير الموكل بتعيين الموظفين بالبحث عن أفضل الموظفين الأكفاء للحصول على أفضل نتائج وبدوره تحقيق أعلى إيرادات للشركة، وكذلك الموظفون لم يعدوا يبحثون عن مجرد راتب جيد، بل عن بيئة عمل مشجعة على العمل والترقي والمزايا المتعددة، وفي سوق العمل اليوم أصبح فهم كيفية جذب أفضل المواهب إلى المؤسسة أو الشركة أمرًا بالغ الأهمية، ولتعرف كل ما يخص توظيف الكفاءات السعودية إليك هذا المقال. 

فوائد توظيف الكفاءات الوظيفية

 

الموظفون الموهوبون هم جزء أساسي من نجاح الشركات، فإن اختيار أفضل الكفاءات للتعيين ينعكس بدوره على كل عمليات الشركة ويقدم فوائد متعددة من هذه الفوائد :

 

  • ضمان سير العمل بسلاسة.

  • الحفاظ على قدرات المؤسسة التنافسية والابتكارية في سوق سريع التطور وتحسينها.

  • تنفيذ خطط الإدارة العليا بكفاءة.

  • التكامل بين المناصب الإداراية.

التحديات التي تواجه توظيف الكفاءات السعودية

 

عملية تعيين أكفأ الموظفين الموهوبين ليست سهلة لما في ذلك من تحديات قد تصعب الأمر بعض الشيء من ذلك :

 

  • نقص الكفاءات في بعض القطاعات.

  • التنافس الشديد بين المؤسسات.

  • عدم وجود استراتيجيات لجذب الكفاءات أحيانًا.

  • عدم وجود ميزات وسياسات للاحتفاظ بالكفاءات الموجودة في المؤسسة.

 

كيفية توظيف الكفاءات السعودية

 

عملية اختيار الكفاءات الوظيفية ليست عملية صعبة كما يظن البعض، حتى في سوق استثماري متنوع مثل الذي في المملكة العربية السعودية، فقط باتباع عدة خطوات يمكنك أن تفوز بالكفاءات الوظيفية لشركتك للوصول بها إلى نجاحات أعلى وأبعد ومن هذه الطرق :

 

  1. البحث عن الكفاءات : تسمى هذه الاستراتيجية، المعروفة باسم البحث عن الكفاءات فإن مجرد عدم تقديم أشخاص ذوي كفاءة على الوظائف لدى شركتك لا يعني هذا أنهم لا يريدون العمل معك، لكن ربما لا يعرفون حاجة شركتك إلى نفس الوظيفة، لذا يجب على مسؤولي التوظيف في الشركة البحث عنهم على مواقع مثل LinkedIn وIndeed وغيرهم والتواصل معهم بشكل استباقي ومباشر وبناء علاقات معهم قبل أن يفكروا في البحث عن وظيفة جديدة في مكان منافس.

  2. اختيار أفضل المنصات للتواصل : يحتاج مديرو التوظيف إلى اختيار المنصات التي تتوافق مع صناعتهم والأدوار التي يبحثون عن شغلها بشكل استراتيجي مثل المنتديات الخاصة بالصناعة وتسليط الضوء على الفرص الفريدة التي يمكن لشركتك تقديمها وتقديم صورة واضحة عن كيفية ازدهار حياتهم المهنية في مؤسستك، لا يمكن لهذه الاستراتيجية أن تزيد عدد المواهب والكفاءات لديك فحسب، بل إنها توضح أيضًا النهج الاستباقي لشركتك في التوظيف واختيار المميزين.

  3. إنشاء أوصاف وظيفية قوية : يبدأ جذب أفضل المواهب بأوصاف وظيفية فريدة ومحددة، عندما تفكر في وصف الوظيفة باعتباره الانطباع الأول عن شركتك، فمن الأسهل اختيار ما يجب تضمينه، يجب أن يشمل ذلك تسليط الضوء على المزايا الفريدة للشركة، بما في ذلك فرص التدريب والتطوير وبرامج الرفاهية.

  4. الإعلان عن ما يميز الشركة : لتمييز مؤسستك عن المنافسين يجب تسليط الضوء على ما يجعل ثقافتك مميزة وفريدة من نوعها، إحدى أكثر الطرق أصالة هي إبراز كلمات الأشخاص الذين يعرفون مؤسستك بشكل أفضل وهو موظفيك، كما تعتبر الأجور والمزايا بالغة الأهمية بالنسبة للبعض، بالنسبة للآخرين قد تكون فرص التعلم أو التوازن بين العمل والحياة أو الشعور بالتحدي من العمل، إن معرفة نقاط القوة الرئيسية في مؤسستك والترويج لها سيجعل من السهل جذب أفضل المواهب، كما يتيح لك ضبط جهودك التسويقية وأوصاف الوظائف والاتصالات الخارجية، ففي سوق العمل حاليًا يريد الموظفون استثمار الشركة في قيمتهم وإيجاد مكان عمل مرن وإجازة مدفوعة الأجر وفرص التدريب والتطوير (تنمية القيادة على وجه التحديد) وزملاء داعمون ومديرون يدفعونهم للتقدم، وكلما أظهرت لشخص ما مدى قدرته على النجاح في شركتك زاد اهتمامه بها..

  5. خلق الوعي بالعلامة التجارية الخاصة بمؤسستك : من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يوجدالعديد من الطرق المبتكرة لجذب المواهب إلى مؤسستك، يجب الاستفادة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بالعلامة التجارية، والترويج لثقافتك الفريدة وبناء المصداقية، من خلال مواقع مثل Facebook وTwitter وLinkedIn لعرض أحداث الشركة وتسليط الضوء على شهادات الموظفين والتواصل مع أفضل المواهب، واستغل فريقك الداخلي ليظهروا أن موظفيك متحفزون لتقديم أفضل ما لديهم يوميًا، كما يشير الحصول على تقدير جهة خارجية موثوقة من صاحب العمل، مثل جائزة Top Workplaces، إلى أن موظفيك يؤمنون بشركتك، وهي أيضًا طريقة ممتازة لتعزيز علامتك التجارية، مما يساعد في جذب أفضل المواهب والكفاءات.

  6. استضافة يوم مفتوح أو معرض وظائف : اسمح للمتقدمين أو من ترغب شركتك في استقاطبهم بتجربة مؤسستك عن قرب وشخصيًا من خلال استضافة يوم مفتوح أو معرض وظائف، واعتمادًا على أهداف التوظيف لشركتك يمكن أن تكون قائمة ضيوف الحدث واسعة مثل دعوة مفتوحة على وسائل التواصل الاجتماعي أو حصرية مثل دعوة بريد إلكتروني شخصية لترشيحات من الموظفين الحاليين. 

  7. الاستثمار في ثقافة شركتك : غالبًا ما ينجذب أفضل الموظفين إلى الشركات التي تعزز ثقافة إيجابية وشاملة وداعمة، كما يفضلون العمل لدى شركات لديها مهمة ورؤية وقيم محددة بوضوح، يمكن أن يكون مكان العمل الذي يقدر التنوع ويشجع الإبداع والابتكار ويعطي الأولوية لرفاهية الموظفين عامل جذب كبير للموظفين المحتملين، من الضروري عرض هذه الجوانب على موقع الويب الخاص بك وفي أوصاف الوظائف وأثناء عملية المقابلة.

  8. تبسيط عملية التوظيف : تقدم عملية توظيف الموظفين الخاصة بك للموظفين المحتملين أول تجربة حقيقية لعمليات وقيم مؤسستك، يمكن لعملية التوظيف الفعالة والمحترمة والشفافة والتي تحافظ على التواصل المنتظم مع المرشحين أن تعزز سمعة شركتك بين الباحثين عن عمل، من ناحية أخرى يمكن لعملية بطيئة أو غير منظمة أو غير شخصية أن تردع حتى أكثر المتقدمين حماسة، بغض النظر عن مدى جاذبية عرض الوظيفة.

  9. توفير فرص التدريب والتطوير : يعد النمو الوظيفي حافزًا مهمًا، ومن خلال تقديم فرص التعلم للتطوير المهني وتعزيز المهارات والتقدم الوظيفي، يصبح عملك جذابًا للأفراد الطموحين الحريصين على التعلم والنمو، لذا يجب التفكير في في تنفيذ برامج الإرشاد وجلسات التدريب المنتظمة وورش العمل وتمويل الدورات الخارجية، فإن المسار الواضح للتقدم في عملك يمكن أن يطمئن الموظفين المحتملين بشأن آفاقهم المهنية على المدى الطويل.

  10. التأكيد على التزامك بالتنوع والمساواة والشمول (DEI) : الالتزام الثابت بالتنوع والمساواة والشمول (DEI) هو جانب أساسي من استراتيجيات التوظيف الحديثة، يمكن للقوى العاملة المتنوعة أن تجلب مجموعة أوسع من وجهات النظر والأفكار والخبرات لشركتك، مما يدفع إلى الابتكار وحل المشكلات، لذا يجب تسليط الضوء على سياسات ومبادرات DEI لشركتك في إعلانات الوظائف الخاصة بك وعلى موقعك الإلكتروني وأثناء عملية المقابلة.

  11. استخدام التكنولوجيا لجذب أفضل المواهب : يمكن تعزيز بحثك باستخدام برامج جذب الكفاءات من خلال العديد من حلول البرامج المتاحة التي يمكنها تبسيط عملية التوظيف الخاصة بك، منها أنظمة تتبع المتقدمين (ATS) إلى أدوات التوظيف التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكن أن تساعد هذه الحلول فريق الموارد البشرية الخاص بك في إدارة حجم كبير من الطلبات، وتحسين تجربة المرشح، وتمكين قرارات التوظيف القائمة على البيانات، مما يجعل شركتك احتمالًا أكثر جاذبية لكبار المهنيين.

  12. تقديم تعويضات تنافسية : إن تقديم رواتب تنافسية، إلى جانب مزايا إضافية مثل التأمين الصحي ومساهمات التقاعد والمكافآت، يمكن أن يجذب أفضل الموظفين وتساعد على الاحتفاظ بهم، إن مراجعة وتحديث استراتيجية التعويضات الخاصة بك بشكل منتظم يضمن بقائها قادرة على المنافسة في السوق، مما يساعد في منع أفضل الموظفين من ترك الشركة بعروض أفضل.



ما هي إدارة التنوع في الموارد البشرية؟

 

  • إدارة التنوع هي جزء من إدارة الموارد البشرية، وهي عبارة عن إجراء تنظيمي يتم اتخاذه لتعزيز إدماج الموظفين من مختلف الخلفيات. 

  • يتمثل هدفها العام في تعزيز المساواة والتنوع في مكان العمل من خلال التنوع الاجتماعي والثقافي والعرقي للموظفين من خلال استخدام السياسات والاستراتيجيات التي تتناسب مع ذلك.

  • يمكن تعريف إدارة التنوع بأنها عملية إنشاء بيئة عمل متنوعة وشاملة، وهي تقدر ما يجلبه كل موظف على أنه فريد من نوعه حتى تتمكن المنظمة من النمو والنجاح وفقًا لذلك. .

  • تتلخص النظرية الشاملة في أنه عندما يجتمع الموظفون من خلفيات مختلفة، وتزداد العمليات الإبداعية بدورها ويرجع هذا جزئيًا إلى زيادة وجهات النظر المختلفة التي تكون في صالح المؤسسة في النهاية.

 

رغم أن الأمر يبدو وكأنه حلم مدير الموارد البشرية، فإن إدارة التنوع يمكن أن تحول كل هذا إلى حقيقة.

فوائد التنوع في مكان العمل

 

إن إدارة التنوع مهمة للغاية في أماكن العمل الحديثة، وذلك لأن المساواة والتنوع في مكان العمل يمكن أن يؤدي إلى :

 

  • أن تصبح الشركة أكثر انسجامًا مع احتياجات عملائها.

  • تحسين عمليات صنع القرار بفضل وجهات نظر مختلفة.

  • قيادة التفكير الإبداعي في الشركة.

  • ضمان التحسينات في خدمة العملاء. 

  • فرق عمل أفضل أداءً.

  • بيئة عمل مثيرة للاهتمام وملهمة للموظفين.

  • موظفين أكثر سعادة.

  • قادة أكثر ابتكارً في مجالهم ولديهم فرص أفضل لجذب أفضل المواهب.

  • إقامة علاقات وشراكات تجارية جديدة.

  • فتح أسواق جديدة. 

 

وكل هذا يؤدي في النهاية إلى المزيد من الأرباح والإيرادات. 

 

أبعاد إدارة التنوع

 

  • يتم دمج إدارة التنوع في وظيفة الموارد البشرية أو الأشخاص في الشركة. 

  • بعض الشركات العالمية يكون لديها فرق أو أقسام كاملة مخصصة لها. 

  • تساعد هذه الفرق أو الموظفون عادةً في بعض المهام الأساسية المتعلقة بإدارة التنوع في مكان العمل، بما في ذلك : وضع خطط وعمليات التوظيف الشاملة وسياسات العمل الشاملة التي تتوسع إلى ما هو أبعد من مجرد التوظيف وتوفير التدريب على التنوع وفرص التعلم لجميع الموظفين ولعب دور الميسر عندما يتعلق الأمر بالاتصالات تشجيع التفاعلات التي تساعد في تعزيز التنوع في مكان العمل.