لماذا تستثمر في المملكة العربية السعودية؟
محتويات المقال : نبذة عن الاستثمار في الس...
محتويات المقال :
-
نبذة عن الاستثمار في السعودية
-
مميزات الاستثمار في السعودية
-
أفضل مجالات الاستثمار في السعودية
-
كيف يمكن أن تساعدك ريلوكيت على الاستثمار في المملكة العربية السعودية؟
كصاحب شركة أو حتى مستثمر لديك فكرة مشروع، تبحث عن سوق استثمارية جيدة لمشروعك، تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أفضل البلدان التي يمكنك أن تبدأ مشروعك بها أو تتوسع بها، إذ يعد الاقتصاد السعودي هو واحد من أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط ويقدم إمكانيات هائلة للمستثمرين للحصول على أفضل فرص استثمارية، خاصةً وأنه لم يعد يعتمد على النفط فقط كما كان الأمر في العقود السابقة، فإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن الاستثمار في المملكة العربية السعودية نقدم لك هنا دليل شامل يجيبك على تساؤلك لماذا تستثمر في المملكة العربية السعودية ومميزات ذلك وأفضل القطاعات الاستثمارية تابع القراءة.
نبذة عن الاستثمار في السعودية
-
تعد القطاعات الاستثمارية في السعودية من من أبرز القطاعات في الشرق الأوسط مع توسع واعد في السوق ونمو للشركات المحلية والعالمية.
-
في الربع الأول من عام 2024، تصدرت المملكة العربية السعودية دول مجموعة العشرين في نمو الناتج المحلي الإجمالي من استثمارات في قطاعات غير نفطية.
-
صعدت المملكة إلى المركز السادس عشر في مؤشر التنافسية العالمي، واحتلت المرتبة الأولى في التوظيف ونمو القوى العاملة وغيرها من عوامل النمو.
-
كل هذه الإنجازات وغيرها تبرهن على نجاح خطة المملكة في تنويع اقتصادها وعدم الاعتماد على سوق النفط فقط.
-
تخطط المملكة لأن تصبح قوة اقتصادية عالمية ومركزًا رائدًا للاستثمارات في القطاع الخاص، ومن المقرر أن تصل إلى 65٪ بحلول عام 2030.
مميزات الاستثمار في السعودية
هناك مزايا مختلفة للاستثمار في المملكة العربية السعودية يستفيد منها المستثمرين ممن يبدأ عمله أو يتوسع به في المملكة من ذلك :
-
الموقع الاستراتيجي : تقع المملكة العربية السعودية في موقع استراتيجي يجعلها بوابة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
-
السوق الاقتصادي سريع النمو : تتمتع السعودية بسوق اقتصادي من أسرع الأسواق نموًا في العالم.
-
الاقتصاد المتنوع : تحرص المملكة العربية السعودية على تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز وفي سبيل ذلك يتم إنفاق مليارات الدولارات لدعم الشركات عبر مجموعة واسعة من الصناعات لإنشاء اقتصاد واسع وقوي ومستقبلي.
-
البنية التحتية القوية : تتمتع البلاد ببنية تحتية قوية في العديد من النواحي أهمها : وسائل النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية.
-
رؤية المملكة 2030 : بفضل رؤية 2030 تم تقليل اعتماد البلاد على عائدات النفط والغاز وتم وضع خطة استراتيجية لتطوير قطاعات جديدة مثل : الصحة والسياحة والترفيه والتكنولوجيا ما يفيد المستثمرين بشكل كبير.
-
سوق استهلاكية ضخمة : السوق السعودي سوق به طلب كبير وبالفعل قد نما قطاع التجزئة بشكل كبير في السنوات الماضية.
-
البيئة الصديقة للأعمال : لعبت حكومة المملكة العربية السعودية دورًا فعالاً في تهيئة بيئة صديقة للأعمال، حيث قامت الحكومة السعودية بعمل إصلاحات كبيرة لتحسين بيئة الأعمال وخففت الحكومة بشكل ملحوظ من قيود الملكية الأجنبية، وبسّطت عملية الترخيص، وخلقت حوافز للمستثمرين الأجانب.
-
المزايا الضريبية : إذ أصبح مع تغييرات قوانين الاستثمار يتحمل المستثمرون الأجانب مسؤولية صغيرة عن ضريبة الدخل الشخصي، بينما تبلغ ضريبة الشركات 15%، كما أن هناك العديد من السلع والخدمات معفاة من الضرائب.
-
البيئة الترحيبية : تتميز السعودية وأهلها بالترحيب بالزائرين وضيافتهم بأفضل شكل ما يجعلهم يشعرون أنهم في بلدهم الثاني.
-
السلامة والأمن : تعتبر المملكة العربية السعودية على نطاق واسع واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم.
-
مستوى المعيشة المرتفع : توفر المملكة للمواطنين والأجانب مستويات معيشة عالية، كما أن المستوى العالي للتعليم والرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية يعد ميزة إضافية عند الانتقال مع العائلة.
أفضل مجالات الاستثمار في السعودية
في السنوات الأخيرة وبسبب رؤية المملكة 2030 شهد الاقتصاد السعودي تنوع كبير في الاستثمارات في كل القطاعات، لكن هناك قطاعات واعدة بشكل مميز سيكون من المفيد لمن يرغبون في توسيع استثماراتهم والاستفادة من السوق السعودي التفكير فيها منها :
-
قطاع البناء : يشهد قطاع البناء طفرة في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، وتسعى المملكة لزيادة المشاريع العملاقة وضخ استثمارات كبيرة في تعزيز البنية التحتية خاصةً مع زيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية، وهو ما يجذب بشكل كبير الاستثمارات المحلية والدولية وتكون الفائدة مزدوجة، ومن المتوقع أنه بحلول عام 2028 ستصل قيمة الاستثمار في هذا القطاع حوالي181.5 مليار دولار، مما يوفر للشركات فرص نمو رائعة ونجاح كبير، كما أن استعدادات المملكة لاستضافة إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034 تؤدي إلى ظهور فرص جديدة تجذب الشركات الدولية للاستفادة من هذه الفرص.
-
قطاع التعدين : تدعو المملكة الآن الشركات العالمية للمشاركة، مما يوفر للشركات الدولية الفرصة للاستفادة من الموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية مع خلق العديد من فرص العمل للقوى العاملة المحلية، وقد وافقت الدولة على ست شركات تعدين لاستكشاف مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وجاء هذا التطور بعد مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقعتها المملكة مع شركة تعدين برازيلية لتطوير قوالب خام الحديد في المملكة العربية السعودية.
-
قطاع الخدمات اللوجستية : يعد تطوير الخدمات اللوجيستية من أهم أهداف رؤية 2030 لتعزيز اتصال المملكة بالأسواق العالمية، ومنذ إطلاقه في عام 2019 نجح برنامج التنمية الصناعية الوطنية والخدمات اللوجستية في دمج القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل : الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية من خلال تخصيص أكثر من 100 مليار دولار من الاستثمارات في محاولة لتعزيز البنية التحتية للبلاد وقدرات سلسلة التوريد، ونظرًا لأن أراضي المملكة العربية السعودية تربط آسيا وأفريقيا وأوروبا، فإن البلاد في وضع متميز لتصبح مركزًا لشبكة لوجستية عالمية، تشمل تطورات المملكة العربية السعودية إنشاء 59 منطقة لوجستية، منها 21 منطقة تعمل بالفعل، مما يسهل حركة الشحن ويدعم سلاسل التوريد المحلية من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصةً وأنه تجتذب المملكة شركات الخدمات اللوجستية الدولية لتوسيع نطاق عملياتها وتعزيز مكانتها داخل الصناعة العالمية.
-
قطاع تكنولوجيا المعلومات : تعمل المملكة الآن كمركز رائد للتقدم التكنولوجي مما يجعلها أسرع سوق لتكنولوجيا المعلومات نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبتعزيز قدرات الحكومة الإلكترونية وتحسين الخدمات الرقمية، من المتوقع أن الإنفاق العام على السحابة في المملكة أن يصل إلى 2.4 مليار دولار في عام 2024 و4.7 مليار دولار في عام 2027 في كل قطاعات التكنولوجيا، خاصةً مع استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يساعد على النمو الاقتصادي بشكل كبير في البلاد.
-
قطاع السياحة : تطورت السياحة بشكل كبير في المملكة، خاصةً مع المشاريع العملاقة التي تتبناها المملكة والتوسع السريع في قطاعي الرياضة والترفيه بما يتماشى مع رؤية 2030، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية، كما يقدم إطلاق برنامج صيف السعودية 2024 الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا أنشطة وفعاليات متنوعة لجذب السياح وتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع التاريخية في المملكة، ويأتي هذا ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى إلى زيادة مسار نمو صناعة السياحة، حيث تتطلع الدولة إلى زيادة عائدات السياحة إلى 85 مليار دولار هذا العام، ارتفاعًا من 66 مليار دولار في عام 2023، كما أنه من المتوقع أن تنمو الإيرادات في القطاع بنسبة 7.5٪ من عام 2023 إلى عام 2028، حيث من المتوقع أن تزيد تدفقات السياح، لتصل إلى 150 مليونًا بحلول عام 2030، ويرجع هذا النمو المتوقع في المقام الأول إلى المبادرات التي تقودها الحكومة والتي تهدف إلى توسيع قطاعي الترفيه والتسلية.
كيف يمكن أن تساعدك ريلوكيت على الاستثمار في المملكة العربية السعودية؟
يمكن لشركتنا ريلوكيت أن تساعدك في كل خطوة في رحلة استثمارك في السوق السعودي بدءًا من مجرد إيجاد الفكرة وذلك بطرق عدة منها :
-
مساعدتك على اختيار فكرة مناسبة لمشروعك.
-
إيجاد اسم قانوني لشركتك يتوافق مع متطلبات القانون السعودي.
-
استخراج تراخيص الاستثمار وصياغة كل العقود القانونية والتجارية.
-
تسهيل إنهاء كل الممارسات التجارية والقانونية لشركتك.
-
مساعدتك في إعداد الخطط والاستراتيجيات التسويقية والمالية.
-
دعم شركتك في الالتزام بالامتثال القانوني والحماية من أي مخالفات.
-
مساعدة الموظفين على الاندماج في المجتمع السعودي والتكيف هو وعائلاتهم.
من الجيد فيما يخص الاستثمار في المملكة العربية السعودية أنه تستفيد الشركات التي تفكر في التوسع في المملكة العربية السعودية من التوسعات الاستراتيجية والاستثمارات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين لتصبح قوة اقتصادية عالمية ومركزًا رائدًا للاستثمارات، ولمعرفة كيف يمكنك الاستفادة من ذلك وبدء عملك في هذه البيئة الاستثمارية المحفزة فقط تواصل معنا.